تفسير قوله تعالى: (وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا)

ثم قال تعالى: {وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} [الأنعام:29] وهذا تأكيد منهم على النظرة التي ينظرون بها إلى الدنيا، أي أنه لا بعث ولا نشور بعدها، فلما غلب على ظنهم أنه لا بعث ولا نشور بعدها لم يرقبوا بعد ذلك أن يُظهروا ويجهروا بعداوتهم لنبينا صلى الله عليه وسلم، ثم قالوا: {وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} [الأنعام:29]، والله جل وعلا قد ساق الأدلة على أنه جل وعلا قادر على أن يحيي الموتى في مواطن كثيرة من كتابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015