وقال تعالى: في سورة العنكبوت

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}

آية 2

(40) يُفْتَنُونَ = يمحَّصون

أظَنَّ الناس إذ قالوا: آمنا , أن الله يتركهم بلا ابتلاء ولا اختبار؟

قال تعالى:

{وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ}

آل عمران الآية 141

(وليمحص الله الذين آمنوا) يطهرهم من الذنوب بما يصيبهم (ويمحق) يهلك (الكافرين)

تفسير الجلالين

وقال تعالى: في سورة الأحزاب

{وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً}

الآية 14

لو دخل جيش الأحزاب "المدينة" من جوانبها , ثم سئل هؤلاء المنافقون الشّرك بالله والرجوع عن الإسلام , لأجابوا إلى ذلك مبادرين , وما تأخروا عن الشرك إلا يسيرًا.

(41) الْفِتْنَةَ = الردة عن الاسلام

وقال تعالى: في سورة الصافات

{إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ}

الآية 63

إنا جعلناها فتنة افتتن بها الظالمون لأنفسهم بالكفر والمعاصي , وقالوا مستنكرين: إن صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة , والنار تأكل الشجر.

(42) فِتْنَةً = مكيدة وطعاما

قال تعالى:

{أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ. إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ. إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ. فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ. ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِّنْ حَمِيمٍ}

الصافات الآيات 62 - 67

أذلك الذي سبق وصفه مِن نعيم الجنة خير ضيافة وعطاء من الله , أم شجرة الزقوم الخبيثة الملعونة , طعام أهل النار؟

إنا جعلناها فتنة افتتن بها الظالمون لأنفسهم بالكفر والمعاصي , وقالوا مستنكرين: إن صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة , والنار تأكل الشجر.

إنها شجرة تنبت في قعر جهنم ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015