بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وسلام على النبيِّ المصطفى
أما بعد. . . . . . . . . . . . .
سوف أتناول هذا الموضوع من الجانب الفكري الذي يوضح الحق في أذهان الشباب معرضا كل الإعراض عن الشبه التي يرددها تجار التبشير الذين لا يمنعهم دين ولا يؤنبهم ضمير وحسبي أن يعلم الشباب المسلم حقائق الإسلام وهذه المحاضرة مع قليل كلماتها فقد ضمَّنتُها كلَّ ما قرأت في هذا الموضوع. . . .
ثمّ أشير لك بعد ذلك إلى المصادر ليغترف منها من يريد المزيد.
والله تعالى أسأل أن يجعل هذا العمل المتواضع خالصا لوجهه الكريم.
(آمين)
* * * تعدد الزوجات مشكلة الطبيعة * * *
لو كان عدد الرجال أكثر من عدد النساء ما وجدت هذه المشكلة.
ولو كان عدد الرجال مساويا لعدد النساء لانتهت المشكلة أيضا وذلك بزواج كل رجل بامرأة واحدة.
أما إذا كان عدد النساء أكثر من عدد الرجال - (وهذا هو واقع الحال الذي تثبته الإحصائيات) -
فماذا نفعل؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
إن لنا أحد حلين لهذه المشكلة الطبيعية: -
الأول: - أن يتزوج كل رجل بزوجة واحدة.
وتبقى بقية النساء بلا زواج - يعشن طاقات معطلات أو متسوِّلات جنسيا - ولا أظن أحدا يرضى هذا الحل الذي يفتح أبواب الفساد.
الثاني: - أن تشترك أكثر من امرأة في زوج واحد. . . . . . . . . . - وهو ما نسميه تعدد الزوجات -
على حد قولهم. . . .ما لا يدرك كله لا يترك كله. . . . . . .
فقضية تعدد الزوجات حتمية لمشكلة طبيعية وهي كثرة النساء على الرجال.
* * * - زوجات العظماء - * * *
عظماء الرجال تتمنى عشرات النساء أن يصلن إلى قلبه وأن يصبحن شركاء فيه.
والأنبياء عليهم الصَّلاة والسَّلام هم أرقى البشر وأعظمهم.
لذلك نرى بيوتهم قد جمعت من الزوجات من شاء القدر أن يشرفهنَّ بهذا الزواج.