أخذ الجزائر ونحن معه في غاية الحرج، ويخاطبنا على الدخول تحت طاعته، وأن أكون من إيالته ورعيته. وأنا لا أزيد إلا فرارا، حرصا على الدين القويم، وامتثالا للملك العليم، فكيف أنبه في مراده الضنين وأكون خائنا للمسلمين بعد قوله تعالى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}).