- 5 - رسائل وثائقية (للحاج أحمد باي قسنطينة)

- 5 -

رسائل وثائقية

(للحاج أحمد باي قسنطينة)

ما أن سقطت العاصمة الجزائر تحت سيطرة قوات الغزو الإفرنسي، حتى أخذ الحاج أحمد باي قسنطينة على عاتقه قيادة الجهاد في سبيل الله في إقليمه، ومضى مستنفرا الهمم، منظما للقدرات والإمكانات، موجها القوى لأعمال القتال، عاملا على إدارة الحرب، منظما للعلاقات الجديدة، حريصا على صراع الأعداء سياسيا وعسكريا، محافظا في كل ذلك على نقل الموقف بأمانة إلى السلطات العليا في دار الخلافة (إستانبول) فكانت رسائله وثائق تاريخية تصور الموقف بدقة، يوم اجتاحت قوات الاستعمار الإفرنسي دار الإسلام في الجزائر. ويمكن في هذا المجال اقتطاع مقتطفات من تلك الرسائل المتشابهه أحيانا في مضمونها، والهادفة أبدا لتحقيق الغاية الواحدة: الحصول على دعم إقليم قسنطينة حتى يتمكن من مجابهة (الحملة الصليبية):

1 - وفي رسالة أحمد باي قسنطينة إلى الصدر الأعظم بتاريخ 20 ربيع الأول 1251 هـ: المصادف يوم الخميس 16 تموز -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015