وكان يحكم ألمانيا الإمبراطور (مكسيميليان دوهابسبورع) (?) الذي كان من سياسته مناهضة التوسع الإسباني - الإفرنسي في إيطاليا، لا سيما وأنه كان يعتبر بأن دوقية (ميلانو) تابعة له. وتفجر هذا الموقف عن حرب أوروبية شاملة وقفت فيها فرنسا وحدها في مجابهة إسبانيا وألمانيا، وانضمت لهما إنكلترا وسويسرا وجمهورية البندقية. وعقد البابا الذي كان يشرف على محاربة الإفرنسيين (يوليوس الثاني) بين كل هؤلاء ما أسموه (العصبة المقدسة) التي أمكن لها إلحاق الهزيمة بفرنسا، مما زاد من قدرة إسبانيا وقوتها.

عندما توفي الإمبراطور (مكسيميليان) عين الملوك والأمراء (شارل الخامس) أو (شارلكان) (?) خلفا له. وبذلك أمكن لهذا الإمبراطور جمع بلاد واسعة تحت حكمه ضمت (إسيانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وصقليا وسردينيا ونابولي وقسما من بلاد الجرمان) - ألمانيا - وأغلب البلاد الأمريكية التي تم اكتشافها حديثا). وأصبح باسم إمبراطوريته العظمى يقف وجها لوجه أمام فرنسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015