بقي المماليك هم القوة الحاكمة في مصر منذ نهاية الحروب الصليبية وامتد حكمهم لأكثر من ثلاثة قرون، حتى إذا ما جاء الفتح العثماني، لم يغير كثيرا من العلاقات التي كانت سائدة، غير أن حملة نابليون على مصر (1798 م) دمرتهم في معركة الهرم،