سوف لا نتبدل بأسماء الخونة من أمثال (مايو) (?) و (ليون فيليكس) (?).
ومن خطاب رئيس المجلس الاقتصادي الفرنسي (أميل روشيه) (?) يمكن قراءة ما يلي:
(هل كانت توجد هناك حقيقة قومية في الجزائر عام 1830؟
وأي دور لعبه الإسلام في الازدهار الزراعي والثقافي والاجتماعي والديموقراطي لهذه الأرض التي بقيت بعد قرون طويلة من السيطرة العربية في حالة يرثى لها من الركود السياسي والاقتصادي والثفافي؟
لقد اكتسب الفرنسيون في الجزائر حقوقا لهم منذ أجيال عديدة، وامتلكوا حقائق الكرامة والسلطة التي لا يمكن أن تنفصل أبدا عن قدم التعاون والتحالف مع أبناء البلاد الأصليين! ...)
...
ومن خطاب الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية - حزب الوسط المسيحي - (سيمونيه) (?) ورد ما يلي:
(لم يتحول الاتحاد السوفييتي أبدا عن سياسته التوسعية، بل على العكس، فقد زاد اندفاعه نحو البلاد الإسلامية، ومن جملتها الجزائر، ولمقاومة هذا الضغط الشيوعي، يجب على جميع, دول