كبير، حيث تلقوا الأسلحة من الحلفاء لمحاربة الحكم المصري. وأبرز ذلك ظهور أسر التنوخيين والمعنيين والشهابيين. وبدأت فرنسا بممارسة دور فعلي في أحداث الشرق الإسلامي من خلال ما زعمته حقا لها في حماية (نصارى الشرق) - والموارنة منهم بصورة خاصة في حين أخذت روسيا منافسة فرنسا في هذا المجال من خلال الزعم بحقها في حماية رعاياها من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية. ولم تقف إنكلترا مكتوفة الأيدي، فبسطت حمايتها على الدروز، وأدى ذلك إلى تنافس هذه الطوائف واستفحال أمرها، مما أدى فيما بعد إلى حدوث صدامات دموية (أشهرها مذابح سنة 1860) وبروز المسألة الشرقية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015