طبيبة، وهي تنتقل من دشرة إلى أخرى. وخاضت المرأة المعركة بجميع جوانبها، بكل حزم، مثلها كمثل الرجل، يدا بيد.
وصمدت لكل أهوال الحرب حتى ساعة النصر. وبرهنت بذلك أنها عضو كفء لتحمل أصعب المسؤوليات، وتنفيذ أخطر أعمال الفدائيين وسجل لها التاريخ ذلك بأحرف لا تنسى على مدى الأيام. وأصبحت قدوة يقتدى بها، ومثالا تحتذي به كل نساء الشعوب الباحثة على الكرامة والحرية (?).