السلطان مصطفى الثاني (1695 - 1703م) فقاد بنفسه الأعمال القتالية في المجر، وتمكن من إنقاذ (طمشوار) (?) غير أنه اصطدم بقوات أمير سافوي (الأمير أوجين) (?) الذي استطاع الانتصار على جيش السلطان عند زنطه - على نهر (تيس) في 11 أيلول - سبتمبر (1696م). وأفاد القيصر بطرس من انشغال العثمانيين على جبهة الغرب فاستأنف الحرب سنة (1695) وتمكن من فتح (آزوف) في سنة (1696م). وتدخلت بريطانيا وهولاندا - بالوساطة - للصلح بين العثمانيين والروس. فتم عقد صلح (كارلو ويج) (?) في 26 كانون أثني - يناير - سنة (1699 م).وأرغم السلطان العثماني بموجب هذه المعاهدة على التخلي (لآل هبسبورغ) عن ترانسلفانيا حتى طمشوار، وعن المجر بكاملها تقريبا. وعن القسم الأعظم من (سلوفينيا) (?)