والحقد، حاول جند العدو قتل عدد من المدنيين الذين أجبروا على الحضور. وآنذاك برز الفدائي عبد القادر عميد بن أحمد بن الحاج من عرش أولاد أفرج، البالغ من العمر ستة عشر عاما، وصرخ في وجه الأعداء قائلا: أنا الذي رميت القنبلة. وقد ألقى المستعمرون عليه القبض، ولكنه أنقذ بشجاعته وتضحيته عددا من الأبرياء.

3/ 12/ 1960: اصطدمت سيارة (ج. م. س.) معادية بلغم على طريق (جبل اقعيقع) قرب (الجلفة) فدمرت السيارة وقتل جميع ركابها.

19/ 12/ 1960: نصب المجاهدون كمينا لقافلة معادية في مدينة (أولاد جلال) فقتل للعدو سبعة جنود.

20/ 12/ 1960: التحق جندي جزائري بصفوفنا، بعد أن فر من مركز العدو في (أبو سعادة) وحمل معه بارودة (ماط 490) و (194) طلقة.

22/ 12/ 1960: نصبت وحدة من جيشنا كمينا لقافلة معادية في مدينة (أبوسعادة) وقتلت سبعة جنود للعدو.

24/ 12/ 1960: قام فدائي بإلقاء قنبلة في (بسكرة) فقتل ثلاثة جنود للعدو وجرح ستة.

26/ 12/ 1960: انفجر لغمان بين (الهامل - و - أبو سعادة) فدمرا عربة نصف مجنزرة (هاف تراك) و (سيارة ج. م. س).

30/ 12/ 1960: نصب المجاهدون كمينا للعدو بين (ولتام - وبين اسرور) قرب (أبو سعادة) في الساعة (1200) تم نصب كمين ثان في الساعة (1600) وتكبد العدو خسائر فادحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015