(روجيه ليونارد) الذي أعيد إلى فرنسا. وقد ألقى (سوستيل) خطابا أمام المجلس الجزائري جاء فيه: (إن فرنسا لن تغادر الجزائر، ومن المحال عليها مغادرتها مثلما هو محال مغادرة مقاطعة - بروفانس - أو - بريتانيا - أو سواهما من الأقاليم الإفرنسية. لقد اختارلت فرنسا سياستها وهذه السياسة هي الدمج).
* - عقد المؤتمر الافرو - آسيوي الأول - عدم الانحياز - بباندونغ، وأعلن عن تءييده لحق شعوب الجزائر والمغرب وتونس في الاستقلال وتقرير المصير (في إبريل - نيسان).
3 - وفي 31 آذار: صادق البرلمان الإفرنسي على قانون (حالة الطواريء في الجزائر) وهو القانون الذي يخول السلطات الإفرنسية حق اتخاذ إجراءات الإبعاد (النفي) والإقامة الجبرية وإغلاق المحلات العامة - الخ ... وقد حددت المدة بستة أشهر.
4 - افريل - نيسان. أيضا: شرع في تطبيق (حالة الطواريء) في نواحي القبائل الكبرى والأوراس وشرقي مقاطعة قسنطينة. وتشكلت الوحدات الأولى من الميليشيا وهي تضم الأوروبيين المسلحين الذين يمارسون عمليات القمع ضد مسلمي الجزائر لحسابهم الخاص. وأصبحت حالة (الطواريء تشمل مع نهاية شهر نيسان - أبريل - نواحي بسكره، والواد.
5 - ماي - أيار - أفرج بصورة مؤقتة عن (14) فردا من قادة (حركة انتصار الحريات والديموقراطية).
* - قررت الحكومة الإفرنسية رفع عدد جنودها بالجزائر إلى (100) ألف جندي. ودعمت الحكومة هذه القوات بنجدات جديدة من الطائرات المقاتلة والطائرات العمودية.