اللذين سيقع عليهما عبء مسؤولية قيادة المنطقة وتنظيمها، وإدارة الأعمال القتالية فيها، وهذان المسؤولان هما: (عبد القادر المهدي) الذي أحجم في اللحظة الأخيرة عن الاشتراك في الثورة. و (الرقيب سليمان) الذي اختفى من دائرة العمل، منذ الأيام الأولى لاندلاع لهيب الثورة (?) وعند ذلك اتخذ (مصطفى بولعيد) قراره بضم منطقة الصحراء الواسعة الى منطقة الأوراس. وذلك ريثما يتم تنظيمها من جديد، وهو التنظيم الذي لم يظهر إلى الوجود الا في العام 1956، بفضل الجهود المستمرة التي بذلها (سي أحمد بن عبد الرزاق المعروف باسم (الكولونيل هاويس).

وصل (عباس لغرور) الى (باتنه - أو - بطنه) يوم 29 تشرين الأول - اكتوبر - للاشتراك في مؤتمر تقرر عقده برئاسة (مصطفى بن بولعيد وبشير شيحاني). وقد تم عقد هذا المؤتمر في منزل (سالم بو بكر) نظرا لكونه منزلا وبعيدا عن المراقبة - وذلك في الساعة 2100 وبعد افتتاح الجلسة، تمت قراءة نصين كتبا باللغة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015