الحكومة، وفي كل الأوساط التي نجتمع فيها بهم: في المقاهي وفي المخازن وفي الدكاكين، وفي وسائط النقل المشترك، تجدوا أننا في الوقت الذي لا نضمر للجزائريين شرا يقابلوننا هم بالعكس (؟). إن الجرائريين والإفرنسيين الذين كانوا في الأماكن الخاصة وفي المزارع، يعملون معا جنبا إلى جنب بكل صداقة (؟) أصبحوا اليوم حذرين، يراقب البعض منهم البعض الآخر، ويزنون الألفاط، ويسجلون ما يسمعون، ثم هم بعد ذلك يستنتجون حسب ما تمليه عليهم عواطفهم وأهواؤهم. فلهذه الحالة الثقيلة وغير المحتملة، ولهذه الأذية التي ليس لها انتهاء، ولهذا العذاب المرهق للأعصاب، يجب أن يوضع حد وبكل سرعة. إن أفريقيا الشمالية تضمر لنا شرا خطيرا مستطيرا وعاجلا، يوجب علينا حماية تكون أكثر عجلة. إنني أعلم أن أعوان الأمن العام الذين يقدرون واجباتهم حق التقدير، يعملون لضمان هذه الحماية. ولذلك، يتحتم علينا أن لا نصدهم عن هذا الواجب حتى لا تتفرق جهودهم).

(ب) شهادة الوزير الإفرنسي - آلان سافاري (*):

أصدر حزب الشعب الجزائري تعليماته إلى أعضائه برفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015