الأطلسي، حيث كانت السفن الإسبانية والبرتغالية تحمل وهي عائدة من أمريكا الجنوبية، ذهب الهنود الحمر وثرواتهم. فركز خير الدين وقادته جهودهم لحرمان إسبانيا من هذه الثروة ووضعها في خدمة المسلمين ليتقووا بها على أعدائهم.
وجمع (خير الدين) حوله نخبة من الرجال جعلهم هيئة قيادته، ومنهم ابنه (حسان خير الدين) و (طورغود رايس) و (صالح رايس - موحد الأرض الجزائرية فيما بعد) و (سنان منقذ تونس فيما بعد أيضا) و (محمد حسن آغا) (?) الذي جعله ناشبا عنه أثناء غيابه عن الجزائر.
واشتدت الحرب الصليبية ضراوة بين الإمبراطورية العثمانية وأوروبا التي تتزعمها الإمبراطورية الإسبانية. وتبع ذلك تصعيد في الصراع البحري الذي تولى قيادته (أندريا دوريا). ورد السلطان سليمان على ذلك بتعيين (خير الدين) أميرا عاما على البحر (قبودان باشا) مع بقائه على رأس دولة الجزائر.
كان لا بد للأمير (خير الدين) من التوجه إلى عاصمة