الجسر العريض الذي لا يزال يحمل حتى اليوم اسم (جسر خير الدين) والذي وصل بين الجزر العشرين بعضها ببعض ببناء دائري متين، ليست فيه إلا فتحة واحدة (?) وهكذا تم إنشاء مرسى مدينة الجزائر العتيق (الذي يعرف اليوم باسم - الجفنة) والذي أصبح مقرا للأسطول الجزائري يحميه من العواصف التي تحملها رياح الغرب.

وما إن حقق خير الدين انتصاره العظيم بتحرير جزيرة (أبنيون) حتى أعلن: (أن من كان يؤمن بالله ورسوله، ويريد الجنة في الدار الآخرة، فعليه أن ينضم إلى جيشه بكل سرعة، وذلك لمهاجمة وهران والمرسى الكبير). وانصرف الأسطول الإسلامي أثناء ذلك للجهاد في البحر، وكان الأسطول الجزائري يشمل (15) سفينة من نوع (القالير) وقد ألقى الرعب والهلع في قلوب سكان السواحل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015