الكتاب والزعماء الذين عبروا عن هذا الاتجاه، لعل من أبرزهم (دانييل سوران) (?) الذي كان من رأيه:
(الجزائر غير فرنسا، ولو أن الجزائريين فرنسيون. فغدا أو بعد غد، ستكون الجزائر مستقلة. إن فرنسا ترزح على صدورنا دونما شفقة أو رحمة، وهي بذلك تدفعنا لسوء الحظ نحو المخرج المرعب، وسيأتي يوم لن تكون الجزائر هي فرنسا، هذا إذا لم تصبح عدوة لها). ولماذا لا يستقل الإفرنسيون المهاجرون إلى الجزائر؟ ألم يحصل الإنكليز الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة - على الاستقلال، وحاربوا الإنكليز ذاتهم بقيادة جورج واشنطن؟
وعلى هذا، فعندما عقد المؤتمر الاشتراكي الثالث، بحضور (جورس) سنة 1895. تحدث الخطباء كثيرا عن اليهود، وهاجموهم بعنف، غير أن المؤتمر لم يتخذ توصيات محددة