كذلك في هذا الحديث: أن التوبة لا تنفع عند الغرغرة، وقبل ذلك تنفع، وأن الإنسان على فراش الموت يمكن أن يهتدي قبل الغرغرة، والنبي صلى الله عليه وسلم لما عاد شاباً يهودياً في سياق الموت، قال له: أسلم.
فنظر الشاب إلى أبيه اليهودي، قال: أطع أبا القاسم! إشفاقاً من اليهودي على ولده.
اليهودي ملعون ويعرف أنه سيدخل النار، وأشفق على ولده، قال: أطع أبا القاسم، فأسلم الشاب ومات، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من عنده وهو يقول: (الحمد لله الذي أنقذه بي من النار).