من عظيم شأن الله سبحانه وتعالى أنه يسمع أصوات المخلوقات ودعاءها في آن واحد، فلا تختلط عليه الأصوات والدعوات، وهذا دليل على عظمة الله وقدرته.
ولقد تحدى الله سبحانه وتعالى الخلق جميعاً بأن ينفذوا من أقطار السماوات والأرض، وأن يخرجوا من ملكه ومن قهره فلم ولن يستطيعوا ذلك، فالجن والإنس مؤمنهم وكافرهم في قبضة الله سبحانه وتعالى، وتحت تصرفه، لا مفر ولا مهرب لهم من الله إلا إليه، وهذا التحدي هو في يوم القيامة يوم يجمع الله الأولين والآخرين.