تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ)

قال الله: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء:86] هذه الآية عامة وبعمومها أخذ فريق من أهل العلم كـ زيد بن أسلم وسفيان بن عيينة وغيرهما فقالوا: حتى إذا سلم عليك كافر فرد عليه تحيته أو رد عليه أحسن من تحيته، واستدلوا أيضاً بقوله تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة:83] ، وبقوله تعالى: {فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا} [طه:44] ، وبقوله تعالى: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} [القصص:55] وبقوله تعالى: {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ} [الزخرف:89] ونحو ذلك من الآيات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015