حث الله عباده على الجهاد في سبيله، وجعل للمجاهد فضلاً عظيماً، وأجراً كبيراً، وللجهاد في سبيل الله مقاصد عظيمة، منها: تخليص المستضعفين من طغيان الظالمين، والجهاد لم يشرع في الإسلام من أول الأمر، بل مر بمراحل بحسب ما تقتضيه الحكمة.
والخير والشر كله من عند الله، والله يتفضل على عباده بالخير، ولا يكون الشر إلا بسبب من الإنسان، ولذا فيشرع التأدب مع الله في الألفاظ، فلا ينسب إليه الشر سبحانه وتعالى.
وقد ذكر الله في كتابه بعض أخبار المنافقين وصفاتهم لنحذر منهم.
وأمر الله عباده في النوازل بالرجوع إلى أهل العلم المستنبطين؛ لأنهم أقرب إلى إصابة الحق.