هل الأمر للوجوب أم للاستحباب؟

{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} يا عموم المؤمنين، وهل الأوامر من الله على الوجوب أو على الاستحباب؟ قال فريق من العلماء: إن الأوامر على الوجوب إلا إذا صرفها صارف.

ومن العلماء من فصل بين الأوامر الواردة في فضائل الأعمال والأوامر التي دون ذلك، فمثلاً: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا ً) ، هل هذا الأمر من رسول عليه الصلاة والسلام يفيد الوجوب أو هو على الاستحباب؟ الجمهور من أهل العلم: أنه على الاستحباب.

(إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي) ، هل هذا على الوجوب أم على الاستحباب؟ قال الأكثرون: إنه على الاستحباب، لكن هنا الأمر على الوجوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015