قال سبحانه: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} [المطففين:1] الويل للعلماء فيه قولان مشهوران: القول الأول في تفسير الويل: أنه وادٍ في جهنم يسيل إليه صديد أهل النار، وقد وردت في هذا الباب عدة أخبار عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لكن في تفسير كل خبر منها ضعف بل ضعف شديد، فمن العلماء من قواها بمجموع طرقها، ومنهم من ضعف مفرداتها.
القول الثاني في تفسير الويل: أنه دعاء بالهلاك، كما قال الكافر: {يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا} [الفرقان:28] ، فويل أي: هلاك وعذاب للمطففين.