يعرض الله سبحانه في سورة المدثر صوراً شتى، منها: صورة لحال المتردد المتشكك في هذا القرآن، الذي حار جنانه في وصف ونعت هذا الكلام، ثم بيان ما أعده الله له ولأمثاله من العذاب والنكال، والصورة الثانية: لحال المؤمن والكافر بآيات القرآن، وكيف يقف كل منهما أمام آياته، والصورة الثالثة: لموقف الكفار من دعوة الإسلام، واقتراحاتهم التعنتية التي تدل على مدى تكبرهم وطغيانهم وكفرهم.