Q كانت لي بنت مخطوبة ولم يحدث نصيب وأرجعنا لهم الشبكة، وبعدها انهال الخطيب عليَّ بالشتم المقذع في الهاتف، وللأسف رددت عليه شتمه، وقلت له: يا ابن (ال ... ) ، المهم أني شتمته بأمه، وأخاف من القصاص يوم القيامة، فهل أطلبها وأعتذر لها، مع العلم بأن في ذلك إحراجاً لنا وضرراً علينا؟
صلى الله عليه وسلم البادئ أظلم، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (المستبان ما قالا فعلى البادئ منهما حتى يعتدي المظلوم) ، فإذا رأيتِ أنكِ ستمته بالقدر الذي شتم فهذه بتلك والبادئ أظلم، وإلا فالتحلل من المظالم وذلك إذا شعرتِ أنكِ ظلمتيه، كما حث على ذلك رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.