إثبات صفة المحبة لله تعالى

في قوله سبحانه: (يحب) إثبات صفة المحبة لله سبحانه وتعالى، وقد نفاها قوم وأولها آخرون، وليس هذا التأويل بمقبول، فصفة المحبة لله ثابتة في جملة مواطن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: ياجبريل! إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء ... ) .

الشاهد: (إذا أحب الله عبداً نادى جبريل) ، فصفة المحبة ثابتة لله بنصوص الكتاب ونصوص السنة، وكذلك صفة البغض.

{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف:4] .

أي: في تشابكهم واجتماعهم وتآلفهم، كما في الحديث (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وفي قوله عليه الصلاة والسلام: (المؤمن للمؤمن) تعميم للأخوة، قال سبحانه: {كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015