اليهود في كل زمن أهل لؤم وخسة وغدرٍ وخيانة، ولقد عرض لنا القرآن الكريم أنموذجاً لهذه الطباع في يهود بني النضير، فقد عاندوا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، حتى حلت بهم نقمة الله تعالى وغضبه، فأخرجهم من ديارهم، وجعل أموالهم فيئاً للمسلمين، وسلط رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم على نخيلهم وأشجارهم فقطعوها وأحرقوها عظة وعبرة لأولي القلوب والأبصار.