تفسير قوله تعالى: (إنما النجوى من الشيطان.)
قال تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ} [المجادلة:10] أي: أن أصلها من الشيطان، هو الذي حرض عليها، وهو الذي دفع إليها، إذ هو يريد دائماً إحزان المسلم، لا يريدك سعيداً يوماً من الأيام، إنما دائماً يريد أن يجلب النكد والهم والغم لأهل الإيمان.