إن فهم النصوص الشرعية يكون بضم بعضها إلى بعض، ويكون ذلك على ضوء فهم سلف الأمة لها، فهذا هو المخرج من الزلل، والناظر في مناهج أهل البدع يجد أنهم قد سلكوا عكس الطريق المطلوب للوصول إلى سلامة المعتقد، وصحة المنهج، فقاموا بضرب النصوص بعضها ببعض، فضلوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل.