ومن الناس الذين يبشرون أيضاً: طالب العلم، كما جاء عند الدارمي رحمه الله تعالى, عن عاصم بن زر بن حبيش قال: (غدوت على صفوان بن عسال المرادي وأنا أريد أن أسأله عن المسح على الخفين, فقال: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم, قال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى.
قال -ورفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم-: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع).
إذاً يبشر طالب العلم بالأجر إذا رئي أنه يطلب به وجه الله تعالى.