ومن الآداب الانتباه لعدم النوم واستدعاء النوم أو الجلوس في هيئة تستجلب النوم، قيل: هو من أسباب النهي عن الإحتباء -لو صح- أنه مجلبة للنوم، أو مظنة لخروج الريح، أو مظنة لاكتشاف العورة، ولكن قد يسيطر النوم على الإنسان، فعند ذلك ماذا يفعل؟ يطبق حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (إذا نعس أحدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره) هناك احتمالان: الأول: أن الحركة تذهب النعاس.
الثاني: أن هذا مكان حضرته فيه غفلة، والتحول عن المكان الذي حصلت فيه غفلة طيب، وقد تحول النبي صلى الله عليه وسلم عن الوادي الذي ناموا فيه عن صلاة الفجر وطلعت الشمس، وحضر الشيطان، فتحولوا من ذلك المكان.