الأول: أن أبا إبراهيم محمد بن يحيى الصفار ما رأيت له ترجمة، وهو من طبقة أبي عبد الله محمد بن يحيى النيسابوري الإمام المخرج له في " الصحيحين "، وما أظن أن البيهقي توهم أنه هو لمعرفته بالرجال واختلاف كنيتيهما، وتميز الأول عن الإمام بلقب (الصفار) .

والآخر: أنه قد خالفه الحسن بن مكرم فقال: أنا عثمان بن عمر به؛ دون قوله: " خلف الإمام ".

والحسن هذا؛ روى عنه جمع من الثقات الحفاظ، ووثقه الخطيب، فراجع " تاريخه " إن شئت (7 / 432) .

أخرجه البيهقي في " القراءة " (12 / 22) .

وتابعه الإمام الدارمي؛ فقال في " سننه " (1 / 283) : أخبرنا عثمان بن عمر به؛ دون الزيادة.

وعثمان هذا؛ هو ابن عمر بن فارس العبدي، ثقة من رجال الشيخين.

وتابعه جمع عن يونس به: عند البيهقي (13 / 25) .

وتابعه أيضاً عبد الله بن وهب: أخبرني يونس به.

أخرج مسلم (2 / 9) ، وأبو عوانة (2 / 125) ، والدارقطني في " سننه " (1 / 322 / 18) ، والبيهقي أيضاً (12 / 21) وكذا في " السنن " (2 / 61) .

ويونس هذا؛ ثقة ثبث محتج به في " الصحيحين ".

وقد تابعه معمر: عند عبد الرزاق (2 / 93 / 2623) ، ومسلم، وأبي عوانة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015