بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فهذا هو المجلد الثاني عشر من سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وأثرها السيئ في الأمة ". يخرج إلى عالم المطبوعات ليرى النور بعد عشرات السنين. ليلحق بأمثاله من المجلدات السابقة. ليكون المسلم على بينة من أمر دينه، فلا ينسب إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ما لم يقله، فيقع تحت وعيد قوله صلى الله عليه وسلم. " كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع "، أو تحت وعيد قوله الآخر: " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "، وحتى لا يقع المسلم في الضلال والبدعة، ويصرف جهده ووقته فيما لم يشرعه الله ورسوله، وهو يحسب أنه يحسن صنعأ! ! وسيرى القارئ الكريم تحت أحاديث هذا المجلد - كسابقه - الكثير والكثير من الأبحاث والتحقيقات الحديثية، والردود العلمية القوية، والفوائد والتنبيهات الخفية. كل في مكانه ومناسبته، وخذ أمثلة على ذلك الأحاديث: (5512، 13 55، 5515، 7 551، 5529، 5533 - 5539، 5542، 5543، 5550، 5553، 5556، 5557، 5560، 5561، 5564، 5571، 5576، 5579، 5581، 5589، 5590، 5593 - 5598، 5600 - 5607 وهكذا معظم أحاديث هذا المجلد) .
وبطبيعة الحال فإن هذا المجلد - كسابقه - لم يراجعه الشيخ المراجعة الأخيرة لتهيئته للطباعة، ولو فعل لزاد وأفاد، ولذلك. وجدنا بعض الملاحظات على هذا المجلد، منها - بل أهمها - أننا وجدنا عددا من الأحاديث لم يثبت عليها الشيخ - رحمه الله - الحكم المختصر قبل التخريج - كعادته -، فوضعنا الحكم المناسب عليها بناء على نظرنا في دراسة الشيخ لطرقه وتحقيقه، مع الرجوع إلى بعض إخواننا طلاب العلم في ذلك، وإليك أرقام هذه الأحاديث كلها: (5530،