لا يجوز الحكم بالظن؛ أمسكنا عن الجزم بهويته، ثم بدأت الأخبار تتوارد من هنا وهناك أنه هو الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي المذكور!
فإذا ثبت هذا؛ فإنه يؤسفني أن يحشر نفسه في زمرة أعداء السنة، في الوقت الذي يتظاهر بخدمتها وتحقيق كتبها، ولا يظهر لي شخصياً إلا كل ود واحترام حينما كنا نلتقي به في المكتب الإسلامي في بيروت، وكان يومئذ على تصحيح تجارب كتاب "مصنف عبد الرزاق"!!
وإلى أن نتيقن أنه هو؛ فإنه لا بد لي من أن أشير إلى أن الرد المذكور محشو بالبهت والافتراء علي، وبالجهل بعلم الحديث ومصطلحه، والطعن في أهله؛ كالإمام أحمد وابن تيمية وغيرهما، مع التعصب الشديد للمذهب الحنفي.
وهذا - بالطبع - لا يعني أنه لم يصب في شيء مطلقاً مما انتقدني فيه! فما منا من أحد إلا رد ورد عليه؛ إلا النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما قال الإمام مالك رحمه الله.
ولدي الآن مسودة الرد على الجزءين المذكورين؛ فإذا انكشف الغطاء وتيقنا أنهما للشيخ الأعظمي؛ استخرنا الله في تبييضهما، عسى الله أن ييسر لنا نشرهما.
4998 - (ما من عبد يمرض؛ إلا أمر الله حافظه أن ما عمل من سيئة فلا يكتبها، وما عمل من حسنة أن يكتبها عشر حسنات؛ وأن يكتب له من العمل الصالح كما كان يعمل وهو صحيح؛ وإن لم يعمل) .
ضعيف
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (4/ 1566) من طريق عبد الأعلى ابن أبي المساور: أخبرنا محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.