مثلا الأحاديث (2521- افعلا للمعروف ... ) ، و (2855- اطلبوا الخير عند حسان الوجوه) ، و (2870- أقيلوا السخي زلته ... ) ، و (2885- أكرموا الخبز ... ) ، و (2955 - أنا مدينة للعلم وعلى بابها) ، وهذا الأخير في متنه ما يدل على وضعه؛ فضلاً عن أن طرقه- كلها- بعضها أشد ضعفاً من بعض!
وكذلك يجد القارئ الكثير من التحقيقات الموسعة حول تراجم بعض الرجال، فانظر مثلاً ما جاء تحت الأحاديث (2511 و 2514 و 2614 و 2644 و 2645 و 2670 و 2678 و 2701 و 2742 و 2827 و 2901 و ... ) .
ومن الأبحاث الفقهية ما جاء تحت الحديث (2538) من بيان أن ستر الرأس من الزينة عند المسلمين، و (2539) بيان أنه - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه في صلاة الكسوف....، وغيرها من الفوائد المختلفة المبثوثة في تضاعيف الكتاب كما جاء تحت الأحاديث (2501 و 2576 و 2590 و 2667 و 2873 و 2925 و 2972 ... ) .
ومن الردود العلمية مد يراه القارئ تحت الأحاديث (2538 و 2556 و 2620 و 2631 و 2678 و 2688 و 2783 و 2901 و 2910 و 2955 ... ) ، وتتناول الرد على الكوثري والغماري وغيرهما.
وفي هذا المجلد الكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي أودعها السيوطي في "جامعه " وهي خلاف شرطه، كالأحاديث (2502 و 2547 و 2550 و 2566 و 2678 ... ) ، وأحاديث أخرى تحتها بيان تساهل المناوي في تقويته للأحاديث مثال: (2526 و 2631 و 2742 و 2819 و 2891 ... ) ، وغيرها كثير.
وهناك العديد من الأحاديث صححها الحاكم ووافقه للذهبي! كالأحاديث (2510 و 2556 و 2576 و 2662) ، وفي كثير غيرها خالفه فأصاب.
ويحسن- أيضاً- التنبيه هنا إلى قاعدة عدم الاعتماد على توثيق ابن حبان، ومَنْ على رأيه ممن سبق ولحق، وأن توضيح قاعدته ومناقشتها تفصيلياً سيكون بعون الله في كتاب الوالد المفيد " تيسير انتفاع الخلان " ومقدمته، وفي هذا المجلد جملة كبيرة من الأحاديث جاء تحتها بيان ذلك منها: (2511 و 2701 و 2911 ... ) .