1998

" يضع الحديث ". وأحمد بن داود إن كان

ابن عبد الغفار الحراني المصري، أوابن أخت عبد الرزاق، فكلاهما متهم بالكذب

. فالأول كذبه الدارقطني وغيره، وذكر له الذهبي من أكاذيبه أحاديث. والآخر

قال أحمد: كان من أكذب الناس.

1998 - " أحبكم إلى الله تعالى أقلكم طعما، وأخفكم بدنا ".

ضعيف.

الديلمي (1 / 1 / 86) عن حفص بن عمر الفقيه الزاهد: حدثنا أبو

بكر ابن عياش عن عباد عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. قلت: وهذا إسناد

ضعيف، عباد هو ابن منصور الناجي ضعيف مدلس. وحفص بن عمر الفقيه الزاهد لم

أعرفه. وقد أبعد المناوي النجعة، فضعف الحديث بأبي بكر بن عياش، وهو ممن

احتج به البخاري! فقال: " ومن ثم رمز المؤلف لضعفه "! وهو خطأ مزدوج، فإن

الحديث لا يعل بمن احتج به البخاري، وبخاصة إذا كان شيخه ضعيفا، ولا يجوز

أن ينسب مثل هذا الإعلال إلى مثل السيوطي! ثم أفاد أنه رواه الحاكم في

" تاريخه "، ثم أخطأ مرة أخرى فأطلق العزوللحاكم في " تيسيره "، فأوهم أنه

في " مستدركه "!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015