1997

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، القاسم

بن بهرام قال الذهبي: " له عجائب عن ابن المنكدر، وهاه ابن حبان وغيره ".

والحسين بن حمران ومن دونه لم أعرفهم، لكن قال في " الفيض ": " وهو ضعيف،

وسببه أن فيه الحسين بن علان، قال في " اللسان " عن أصله كابن الجوزي: وضع

حديثا عن أحمد بن حماد ". قلت: ولم أجد هذا في " اللسان "، ولا في أصله "

الميزان "، ولا في " الموضوعات " لابن الجوزي. فالله أعلم. ثم وجدته في " (

الحسن بن علان) - " اللسان " (2 / 221) . ومن عجائبه - أعني المناوي - أنه

ينقل اتهام ابن علان بالوضع، ثم يقتصر على تضعيف الحديث كما رأيت، وكذا في

كتابه الآخر: " التيسير "! وللحديث طريق أخرى عن جعفر بن محمد به. وفيه

متهم عند ابن عدي (6 / 2303) وهو ابن الأشعت المتقدم تحت الحديث (1795)

ولم يتكلم المناوي عليها بشيء!

1997 - " اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة، قاطع الرحم وجار السوء ".

موضوع.

الديلمي (1 / 1 / 85) عن أحمد بن داود عن محمد بن مهدي البصري عن

أبيه عن أبان عن أنس مرفوعا. قلت: هذا إسناد موضوع، أبان - وهو ابن أبي

عياش - كذبه شعبة، وقال: " لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان ". وقال

ابن حبان: " روى عن أنس أكثر من ألف وخمسمائة حديث، ما لكبير شيء منها أصل

يرجع إليه " ومحمد بن مهدي، لم أعرفه. وأبو هـ مهدي، هو ابن هلال البصري،

كذبه يحيى بن سعيد، وقال ابن معين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015