قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، القاسم
بن بهرام قال الذهبي: " له عجائب عن ابن المنكدر، وهاه ابن حبان وغيره ".
والحسين بن حمران ومن دونه لم أعرفهم، لكن قال في " الفيض ": " وهو ضعيف،
وسببه أن فيه الحسين بن علان، قال في " اللسان " عن أصله كابن الجوزي: وضع
حديثا عن أحمد بن حماد ". قلت: ولم أجد هذا في " اللسان "، ولا في أصله "
الميزان "، ولا في " الموضوعات " لابن الجوزي. فالله أعلم. ثم وجدته في " (
الحسن بن علان) - " اللسان " (2 / 221) . ومن عجائبه - أعني المناوي - أنه
ينقل اتهام ابن علان بالوضع، ثم يقتصر على تضعيف الحديث كما رأيت، وكذا في
كتابه الآخر: " التيسير "! وللحديث طريق أخرى عن جعفر بن محمد به. وفيه
متهم عند ابن عدي (6 / 2303) وهو ابن الأشعت المتقدم تحت الحديث (1795)
ولم يتكلم المناوي عليها بشيء!
1997 - " اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة، قاطع الرحم وجار السوء ".
موضوع.
الديلمي (1 / 1 / 85) عن أحمد بن داود عن محمد بن مهدي البصري عن
أبيه عن أبان عن أنس مرفوعا. قلت: هذا إسناد موضوع، أبان - وهو ابن أبي
عياش - كذبه شعبة، وقال: " لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان ". وقال
ابن حبان: " روى عن أنس أكثر من ألف وخمسمائة حديث، ما لكبير شيء منها أصل
يرجع إليه " ومحمد بن مهدي، لم أعرفه. وأبو هـ مهدي، هو ابن هلال البصري،
كذبه يحيى بن سعيد، وقال ابن معين: