1900

" هذا مرسل، نمير بن أوس ليست له صحبة، وهو تابعي، وكان

قاضيا بدمشق ". قلت: وهذا إسناد تالف، نمير هذا اتهمه الذهبي بحديثين

ذكرهما له، ونقل عن أبي سعد الماليني أنه قال: " يقال: إن نميرا تفرد بهذين

الحديثين ". قال الذهبي: " وهما موضوعان، ونمير ما عرفته، وأما أبو هـ

وجده فمعروفان ". والحديثان المشار إليهما سبقا بلفظ: " أكرموا الخبز.... "

، و" اللهم متعنا بالإسلام والخبز ... ". والحديث أورده السيوطي في "

الجامع الصغير " من رواية ابن عساكر هذه المرسلة، فقال المناوي: " ظاهر صنيع

المصنف أنه لم يره مسندا لأحد، وإلا لما عدل لرواية إرساله، وهو ذهو ل، فقد

رواه أبو الشيخ ثم الديلمي من حديث أبي موسى الأشعري ". قلت: ولم يتكلم على

إسنادهما لا المرسل ولا الموصول، والظاهر أن الموصول من طريق نمير أيضا،

والله أعلم. ثم تأكدت مما استظهرته حين رأيت الحديث في " مسند الديلمي " (2 /

146) من طريق أبي الشيخ عن نمير بن الوليد به عن جده عن أبي موسى.

1900 - " الخلق كلهم عيال الله، فأحب خلقه إليه، أنفعهم لعياله ".

ضعيف.

روي من حديث أنس بن مالك وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة.

1 - أما حديث أنس، فيرويه يوسف بن عطية الصفار عن ثابت عنه مرفوعا. أخرجه ابن

أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " (ص 77) والمخلص في " المجلس الأول من

المجالس السبعة " (48 / 2) والسلفي في " الطيوريات " (115 / 1) وكذا

البيهقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015