5988

أن أبا بكر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أتعلم القرآن فينفلت مني؛ فقال:. . .

فذكره.

قلت: وهذا موضوع؛ آفته عبد الملك هذا؛ قال ابن حبّان (2 / 133) :

" كان ممن يضع الحديث، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة الاعتبار ". وقال

" كذاب ". وقال السعدي:

" دجال كذاب ".

5988 - (يأتي على اَلنَّاس زمان يكون عامتهم يقرأون القرآن، ويجتهدون في اَلْعِبَادَة، ويشتغلون بأهل البدع، يشركون من حيث لا

يعلمون، يأخذون على قراءتهم وعلمهم الرزق (الأصل: وعليهم الوزر) ، يَأْكُلُونَ الدنيا بالدين، هم أَتْبَاع الدجال الأعور. قلتُ: يا رسول الله!

كيف ذاك وعندهم القرآن؛ قال: يحرفون تفسير القرآن على ما يريدون

كما فعلت اَلْيَهُود؛ حرّفوا التوراة، فضرب اَللَّه قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان دَاوِد وعيسى ابني مريم؛ ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) .

موضوع. أخرجه الإسماعيلي في " معجم شيوخه " (ق 80 / 2 - 81 / 1) :

قال حدثنا الحسن بن سهل بن سعيد بن مهران الأهوازي ب (عسكر مكرم) أبو علي بخبر منكر: حدثنا أحمد بن منصور. ثَنَا عبد الوهاب بن عطاء؛ حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن ابن مسعود قال:. . . فذكره.

قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات مترجمون في " التهذيب "؛ غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015