عبد الله بن عطية، والحسن بن عطية؛ وكلهم ضعفاء كما بينه الحافظ ابن رجب في " شرح علل الترمذي " (2 / 791 - 792) .
فكأنهم ورثوا الضعف من أبيهم!
والحديث؛ ذكره السيوطي بالزيادة في " الدر المنثور " من رواية ابن مِرْوَدَيْهِ. وعزاه إليه نَقْلًا عن " الدر " أخونا علي حسن الحلبي في " التعقيب على رسالة اَلْأَنْصَاريّ " حول حديث عطية المعروف: " اللهم! إني أسألك بحق السائلين "
(ص 25) وقال عقبه:
" قلت: ويغلب على الظن أنه من طريق العوفيّ أَيْضًا؛ إذ لم أقف على سنده ".
ولقد أصاب كما ترى، زاده الله تَوْفِيقاً. وحديث أبيه سبق تخريجه في المجلد الأول برقم (24) بلفظ مخالف لهذا من رواية فضيل بن مرزوق، وقد شغب اَلْأَنْصَاريّ حولها وحاول تحسينها، ثم نكص على عقبيه، كما يتبين لمن وقف على
هذا التعقيب، وعلى ردي عليه في مقدمة الطبعة الجديدة للمجلد المذكور.
5987 - (قل: اَللَّهُمَّ! إني أسألك بمحمد نبيك، وإبراهيم خليلك، وموسى نجيك، وعيسى روحك وكلمتك، وبكتاب موسى، وإنجيل
عيسى، وزبور دَاوِد، وفرقان محمد، وبكل وحي أوحيته، أو قَضَاء قضيته، أو سَائِل أعطيته. . . - الحديث؛ وفيه: - أن ترزقني اَلْقُرْآن والعلم. . . .) الحديث.
موضوع. أخرجه الديلميّ (1 / 198) من طريق أبي الشيخ معلقاً عليه بسنده عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه: