قلتُ: لقد أصاب -حفظه اللهُ- كَبِدَ الحقيقة بأبْيَنِ طريقةٍ، وكأنَّ كلماتِهِ سِهامٌ مُوَجَّهةٌ نحو نَحْرِ ذاك السقّافِ الجَهُولِ (?) لتهدمَ كُتُبَهُ كُلَّها ورسائلَه جميعَها، إذ إنّها مبنيّةٌ على هذا الأساس المتهاوي، فهي على شَفَا جُرُفٍ هار!!
فَلْيَكُن هذا الكلامُ العلميُّ العالي نَهْجًا يَضَعُهُ المنْصِفون نُصبَ أعينهم، ليكونَ طريقًا سويًّا في نَقَداتِهم أو تنبيهاتِهم..
وممّا سَيَراهُ القُرّاءُ الأفاضلُ في هذا المجلّد:
ردودٌ علميّة، ومُناقَشات حديثيّة أو فقهيّة لعددٍ كبير من المعاصِرين المشتغلين بالتأليف، أو المنْشغلين بالكتابة والتصنيف، كمثل ما تراه تحت الأحاديث ذوات الأرقام:
(2724) شعيب الأرناؤوط، و (2742) حبيب الرحمن الأعظمي، و (2755) عبد القادر الأرناؤوط، و (2656) و (2890) زهير الشاويش، و (2758) محمد علي الصابوني، و (2739) الكشميري، و (2814) و (2792) عبد الله الغُماري، و (2735) و (2899) و (2914) حسّان عبد المنّان، و (2753) إسماعيل الأنصاري، و (2580) تقيّ الدين النبهانيّ، و (2647) عبد الرحيم الطحّان..
وغيرهم كثير..
وسيرى القُرّاءُ الحريصون على معرفة السنّة الصحيحةِ وتَطْبيقها أحاديثَ