1888

وإسحاق بن أبي الفرات قال الحافظ: " مجهول ". لكن للحديث طريق

أخرى يتقوى بها يرويه فليح عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ

: " قبل الساعة سنون خداعة ... " الحديث دون قوله: " وما الرويبضة ... ".

أخرجه أحمد (2 / 338) .

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن السباق، وهو ثقة. لكن

فليح وهو ابن سليمان الخزاعي فيه كلام من قبل حفظه، حتى قال الحافظ: " صدوق

يخطىء كثيرا ". فالحديث بمجموع الطريقين حسن. وله شاهد يزداد به قوة يرويه

محمد بن إسحاق عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ: " إن أمام

الدجال سنين خداعة ... " الحديث مثله إلا أنه قال: " الفويسق يتكلم في أمر

العامة ". أخرجه أحمد (3 / 220) . ورجاله ثقات لولا عنعنة ابن إسحاق.

1888 - " سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا. يعني ثقيفا ".

أخرجه أحمد (3 / 341) عن ابن لهيعة حدثنا أبو الزبير قال: سألت جابرا عن

شأن ثقيف إذ بايعت؟ فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015