1720

1721

" بلغ الحارث

- رجل كان بالشام من قريش - أن أبا ذر كان به عوز، فبعث إليه ثلاثمائة دينار،

فقال: ما وجد عبدا لله هو أهون عليه مني؟ ! سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلم يقول: (فذكره نحوه) ولآل أبي ذر أربعون درهم وأربعون شاة وماهنان.

قال أبو بكر بن عياش: يعني خادمين ".

قلت: وهذا إسناد جيد مرسلا لأن ابن سيرين لم يلق أبا ذر، كما قال أبو حاتم.

وقال الهيثمي (9 / 331) : " ورجاله رجال " الصحيح " غير عبد الله بن أحمد

ابن عبد الله بن يونس وهو ثقة ". وفاته الانقطاع الذي أشرت إليه، لكنه في

الشواهد إسناد جيد.

1720 - " إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ".

أخرجه مسلم (1 / 61) والنسائي (2 / 271) والترمذي (2 / 301) وابن ماجة

(114) وأحمد (1 / 84 و 95 و 128) والخطيب في " التاريخ " (14 / 426) من

طرق عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي رضي الله عنه مرفوعا.

قلت: وله شاهد من حديث أم سلمة مرفوعا به. أخرجه الترمذي (2 / 299) وأحمد

(6 / 293) ، وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".

1721 - " إني أحدثكم بالحديث، فليحدث الحاضر منكم الغائب ".

الديلمي (1 / 2 / 317) من طريق أبي نعيم عن إسماعيل بن عبد الله عن عيسى بن

الحارث المذحجي عن عبادة بن الصامت مرفوعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015