ألا تنطلق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث نحوه

إلا أنه قال: " عدل خمس أواق ". وهذا إسناد صحيح أيضا على ضعف يسير في عبد

الحميد، ولعله أخطأ في قوله: " عدل خمس أواق ". ويبدو أن هذا الرجل المزني

هو أبو سعيد الخدري، فقد قال ابنه عبد الرحمن بن أبي سعيد: عن أبيه قال:

سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فأتيته ... فذكره نحوه

وفيه: " فقلت: ناقتي الياقوتة خير من أوقية، فرجعت ولم أسأله ". أخرجه

أحمد (3 / 9) . وأخرجه هو (3 / 7) وأبو داود (1628) والنسائي وابن

حبان (846) وابن أبي حاتم في " التفسير " (1 / 95 / 2) كلهم من طريق عبد

الرحمن بن أبي الرجال حدثنا عمارة بن غزية عن عبد الرحمن به. وهذا إسناد حسن

. وزاد أبو داود في رواية: " وكانت الأوقية على عهد رسول الله صلى الله عليه

وسلم أربعين درهما ". وفي إسناده ضعف، لكن يشهد له حديث عمرو بن شعيب عن

أبيه عن جده مرفوعا بلفظ: " من سأل وله أربعون درهما فهو الملحف ". أخرجه

النسائي.

قلت: وإسناده حسن. وما أخرجه الطبراني في " الكبير " (رقم - 1630) وعنه

أبو نعيم في " الحلية " (1 / 161) من طريق محمد بن سيرين قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015