وإسناده صحيح.
واسماعيل هو: ابن أبي خالد.
وعامر هو: ابن شراحيل الشَّعبي.
وقمير هي: بنت عمران -زوجة مسروق-.
وأخرجه الدارمي (1/ 606 - 607/ رقم: 817) من طريق: إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي به.
ومجالد بن سعيد: ضعيف، لكنه متابع.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (1/ 15/ رقم: 645، 646) من طريق: عبد الملك بن ميسرة، والمجالد بن سعيد، وبيان، قالوا: سمعنا عامر الشعبي يحدث عن قمير -امرأة مسروق- به.
وسفيان، عن فراس وبيان، عن الشعبي به، ومن هذه الطريق أخرجه الدارمي أيضًا (826).
وأخرجه البيهقي (1/ 346 - 347) من طريق: شعبة، عن بيان به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (1/ 304/ رقم: 1170) عن معمر، عن عاصم بن سليمان، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة: أنها سُئِلَتْ عن المستحاضة؛ فقالت: "تجلس أيام أقرائها، ثم تغتسلُ غسلاً واحدًا، وتتوضأ لكل صلاة".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (1/ 126) أو (232/ رقم: 1368 - الرشد)، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي: أن امرأة مسروق سألت عائشة عن المستحاضة؛ قالت: "تتوضا لكل صلاة وتحتشي، وتصلّي".
ثم قال (1359): حدثنا أبو خالد الأحمر، عن المجالد وداود، عن الشعبي، قال: أرسلتْ امرأتي إلى امرأة مسروق، فَسَأَلَتْها عن المستحاضة؟ فذكرت عن عائشة أنها قالت: "تجلسُ أيام أقرائها، ثم تغتسل، وتتوضأ لكل صلاة".