فقول الحافظ: "صدوق ربما أخطأ"؛ غير دقيق.
وانظر: "تحرير التقريب" (4829).
* * *
668 - قال الدارمي: أخبرنا يزيد بن هارون، حدثنا حميد، عن عمار بن أبي عمار، قال: "كانَ ابنُ عباس- رضى الله عنهما - مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ قَوْلاً في المُسْتَحَاضَةِ، ثُمَّ رَخصَ بَغدُ؛ أتَتْهُ افرَأَة، فقالَتْ: أَدْخُلُ الكعبةَ وأَنَا حَائِضٌ؟
قال: "نعم؛ وِإنْ كُنْتِ تَثجِّينَهُ ثَجًّا؛ اسْتدخلِي، ثمَّ استثفري، ثم ادخُلي".
صحيح. أخرجه الدارمي (1/ 606/ رقم: 816).
* * *
669 - قال ابن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رُفيع، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: "تُؤَخًرُ الطهْرَ، وتُعَجَّلُ العَضرَ، وتغتسلُ مزَةً واحدة، وتؤخِّرُ المغرب، وتُعَجَّلُ العِشَاءَ، وتَغْتَسِلُ مرَّةً واحدة، ثم تَغْتَسِلُ لِلْفَجْرِ، ثم تَقْرِنُ بينهما".
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 127) أو (1/ 233/ رقم: 1363 - الرشد)، وأخرجه الدارمي (1/ 611 - / 612 رقم: 831) من طريق: أبي الأحوص، عن عبد العزيز بن رُفيع به.
* * *
670 - قال الدارمي: أخبرنا جعفر بن عون، حدثنا إسماعيل، عن عامر، عن قمير، عن عائشة - رضي الله عنها - في المُسْتَحَاضَةِ: "تَنْتَظِرُ أَيَّامَها التي كانَتْ تَتْرُكُ الصَّلاةَ فيها، فإذا كان يومُ طُهْرِها الذي كانَتْ تَطْهُرُ فيه؛ اغْتَسَلَتْ، ثم تَوَضَّأَتْ عند كلِّ صلاةٍ، وصَلَّتْ".
صحبح. أخرجه الدارمي (1/ 607 - 608/ رقم: 819).