صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (14/ 117) أو (7/ 264/ رقم: 35925 - العلمية)، وأحمد في "الزهد" (ص 101) أو رقم: (413 - ط. الكتاب العربي)، وابن المبارك في "الزهد" -زيادات نعيم- (364)، وأبو يعلى في "مسنده" (1/ 427 - 428/ رقم: 556)، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (22)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (840)، وإسحاق بن راهويه -كما في "المطالب العالية" (رقم: 4579 - ط. العاصمة) -.

من طريق: سفيان به.

وهذا إسناد صحيح؛ رجاله كلهم ثقات.

ومن حسَّن الإسناد؛ فلأجل قول الحافظ ابن حجر - عليه الرحمة - في المنهال بن عمرو: "صدوق ربما وهم".

والمنهال قد أخرج له البخاري، ووثقه جمع من الأئمة، وإنما تركه شعبة لأنه سمع من داره صوتًا فيه تطريب!

قلت: ومثل هذا الأثر لا يقال من قِبَلِ الرأي، فهو له حكم الرفع حتمًا.

وأصله في "الصحيحين" من حديث عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.

وقد رُوي مرفوعًا، ولا يصح.

أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (4/ 171/ رقم: 3891 - الحرمين من طريق: أبان بن تغلب، عن عمران بن ميثم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل؛ أنه سمع على بن أبي طالب يقول: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا ترضى يا علي إذا جمع النبيينَ في صعيد واحد؛ عُراةَ حُفَاةَ، مُشَاةً، قد قطع أعناقَهم العطشُ؛ فكان أوَّلَ من يُدْعَى إبراهيمُ؛ فيُكسى ثوبين أبيضين، ثم يقوم عن يمينِ العرشِ، ثم يفجر شعبٌ من شعب الجنة إلى حوضي، وحوضي أعرضُ مما بين بُصْرَى وصنعاء، فيه عددُ نجومِ السماء قدحانُ من فضة، فأشربُ وأتوضَّأُ، ثم أُكسَى ثوبين أبيضين، ثم أقوم عن يمين العرش، ثم تُدْعَى فتشربُ، وتتوضَّأ، وتكسى ثوبين أبيضين، فتقوم معي، ولا أُدعى لخير إلا دُعيتَ إليه".

قلت: وهذا لا يصح، وعمران بن ميثم؛ قال عنه العقيلي في "الضعفاء"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015