ابن لهيعة، عن عبد ربه بن سعيد، عن يعلى بن شداد به.
وأخرجه (6844) من طريق: عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن [يعلى بن] شداد به.
* * *
565 - "إذا تكلَّمَ الله بالوَحْي سَمِعَ أَهْلُ السَمواتِ صَوْتًا [صلصلة]، كصوتِ الحديد إذا وقَعَ على الصَّفا، [كجرِّ السلسلة على الصفوان]؛ فيخرُّونَ سجَّدَا، فإذا فُزِّع عن قلوبهم، قالوا: ماذا قال ربُّكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبيرُ".
صحيح موقوفًا ومرفوعًا.
ذكره البخاري في "صحيحه" -معلَّقًا- (13/ 461 - الفتح)، كتاب التوحيد، باب رقم (32): "ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له".
وفي "خلق أفعال العباد" (ص / 151 رقم: 465، 466)، وعبد الله بن أحمد في "السُّنَّة" (536، 537)، وابن خزيمة في "التوحيد" (1/ 351 - 354/ رقم: 208 - 211)، وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" (358)، واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: 549)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (432)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (1/ 237)، وابن بطة في "الإبانة" -الكتاب الثالث- الرد على الجهمية (1/ 239 - 240/ رقم: 16)، وأبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة" (2/ 464 - 465/ رقم: 144)، وأبو بكر النجاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" (6).
من طرق؛ عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - موقوفًا عليه.
ورواه عن الأعمش جماعة؛ منهم شعبة بن الحجاج، فاندفعت علَّة تدليسه.
وتابعه عليه منصور بن المعتمر؛ فرواه عن أبي الضحى به.
أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره "جامع البيان" (22/ 90)، وغيره.