وهذا إسناد حسن.

شريك بن عبد الله النَّخعَي "صدوق حسن الحديث في المتابعات"، وقد تُكُلِّمَ فيه لأجل كثرة خطئه، وروايته عن الكوفيين محمودة.

والعباس بن ذريح كوفي ثقة.

والأثر حسَّن إسناده الشيخ الألباني في تعليقه على "الأدب المفرد". وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 510 - 511/ رقم: 9097 - العلمية)، والمحاملي في "الأمالي" (ج 5/ رقم: 48 - ق) -كما في "الضعيفة" (7/ 172) - وابن سعد في "الطبقات".

من طريق: هشيم، عن عمر بن أبي زائدة، عن عبد الله بن السفر، عن ابن عباس به.

قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" (7/ 172): "قلت: رجاله ثقات، ولولا أن هشيمًا عنعنَهُ عن ابن أبي زائدة هذا لحكمتُ له بالصحة.

وعلى كل حال فهو حسن بمجموع الطريقين عنه موقوفًا" اهـ.

والخبر روي مرفوعًا.

أخرجه القضاعي في "مسند الشِّهاب" (1010) من طريق: محمد بن مقاتل، عن شريك بن عبد الله، عن العباس بن ذريح، عن الشعبي، عن ابن عباس به مرفوعًا.

قال القضاعي: قال الشيح: وليس بالقوي -يعني: إسناده-.

وأخرجه ابن دلال والديلمي -كما في "اللآلئ المصنوعة" (2/ 293) - من طريق: جويبر بن سعيد، عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعًا.

وإسناده تالف؛ لأجل جويبر بن سعيد = هالك.

والضّحاك لم يسمع من ابن عباس.

وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (1/ 176 و 2/ 735)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 279).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015